ضربتك حيل توجعني , ولكن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواني , خواتي ..

لا يخفى عليكم مهما اختلفت اعماركم , واجناسكم , وثقافاتكم ,
ووظايفكم , وشهاداتكم , وحالتكم الإجتمااعية و.......

لا يخفى عليكم أنه لا بد للإنسان أن يمر بالكثير من التجارب
مع الأشخاص من حوله سواء في محيطه الأسري , أو في مجال
عمله , أو في دائرة الأصدقاء , أو في حياته الخاصة .
ومن خلال تعايشه معهم قد تصادفه بعض المواقف التي تسبب
له ربكة في نفسه , و غصة في الحلق .
وطبعا لا ننكر أن البعض يمتلك من قدرة التعامل ما يؤهله ليتجاوز
أي موقف قد يمر به وكأنه لم يكن !
والبعض الآخر بحكم قوة العلاقة لايسمح لها بالمرور مرور الكرام بل
يقف وقفة مصارحة مع من اختلف معه فإما أن يزول الخلاف أو يتفرقان
وقد حاولا دون جدوى !
ولكن ... !!!

هناك حالة استثنائية بالتأكيد تركت في نفسك أثرا كان من الصعب أن تستوعبه !
لسببين :

1 - مكانة هذا الشخص في نفسك .
2 - قسوة وبشاعة الموقف بحد ذاته .
فأنت قد تتجاهل قسوته في بعض الأحيان , وتتناسى هفواته ..
لكن أحيانا يأتيك بعااااصفة من الظلم الغادر فلا تستطيع الدفاع عن نفسك
لأنك تكاد تفقد توازنك , تتلبد السماء في وجهك , تحاول ابتلاع ريقك فلا
تقدر , تتباطأ انفاسك , تضطرب الدموع بين جفنيك فلا تستطيع المسيل
ولا تكفّ عن الاحتضار .

وفجأة ... !!!
تتضح لك نافذة صغيرة ترى من خلالها ... شئ بشع !
قد تكون بوادر ... خيانة , أو .....
أي شئ !
لكن بالتأكيد يقشعّر بدنك بشكل رهيب بحيث تكره اللحظة التي كنت
بها يوما ما .... صريحا إلى ابعد الحدود .

وتكون أمام خيارين :
1 - أما أن تقضي عليك تلك الضربة !
2 - أو .... تقوّيك !

فـــ هل مررت بما مرّت به كاتبة هذه السطور
و صرت أمام خياراتها ؟!